• news.cision.com/
  • Jane's Group UK/
  • شركة Janes: تراجع الإنفاق الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم تسجيله نموًا بمقدار 8% في بقية أنحاء العالم

شركة Janes: تراجع الإنفاق الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم تسجيله نموًا بمقدار 8% في بقية أنحاء العالم

Report this content

تراجع الإنفاق في المنطقة إلى أقل قليلاً من التوقعات، ومن المتوقع أن يظل ثابتًا عند 160 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بحسب الوكالة العالمية الموثوقة للاستخبارات الدفاعية مفتوحة المصدر.

يُظهر التحليل الأخير من Janes أنَّه - رغم نمو الإنفاق العالمي بنسبة 8٪ - شهد الإنفاق الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفاضًا بنسبة 5٪ خلال عام 2021.

في هذا الصدد، قال تشارلز فوريستر، كبير محللي القطاع والميزانيات لدى Janes (منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ): "لا تزال توقعاتنا للعام 2022 ثابتةً نسبيًا عند 159.4 مليار دولار أمريكي في الوقت الراهن، ولكنَّها قد تعاود النمو خلال الأشهر القادمة، ولا سيما مع صدور واعتماد الميزانيات الجديدة". "ولا شك أنَّ هذا يشكل تحسنًا عن توقعاتنا بنهاية عام 2020، حيث كان من المتوقع أن نشهد انخفاضًا آخر بنسبة 3.42٪ في عام 2022.

"من شأن ثبات وتيرة نمو الإنفاق الدفاعي في عام 2022 الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يمنح تلك الدول متنفسًا لاستثماراتها - وفي الواقع، تلقي الاستخبارات المترابطة من Janes الضوء على أنَّ الاستثمار يشكل 17.7٪ من الميزانيات الإقليمية حاليًا. ومع قرب استكمال بعض برامج الشراء الرئيسية الكبرى في الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر فلعل ذلك يعني حينئذ إمكانية الإبقاء على نفقات البرامج المكتملة ونقلها إلى مشاريع أخرى".

"على مدار السنوات القليلة الماضية، كان هناك بعض التباطؤ في عمليات الشراء من قبل بعض المنفقين الرئيسيين في المنطقة، ولا سيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد وانهيار أسعار النفط، مما أدى إلى تأخير بعض برامج المشتريات الكبيرة متعددة السنوات. كما واجه بعض المنفقين الرئيسيين في المنطقة معوقات سياسية عند تمرير إحدى الميزانيات رسميًا في عامي 2020 و2021، مما جعل الإنفاق على المعدات الرئيسية صعبا".

تسلط توقعات Janes الضوء على أنّ ثمة نمو متوقع بنسبة 6.33٪ في الإنفاق الدفاعي في المنطقة في الفترة من 2021 وحتى العام 2026، مع توقع زيادة مشتريات الدفاع بنسبة 19.58٪، أي بارتفاع عن النمو الذي تم تحقيقه بين عامي 2016 و 2021، والذي بلغ 2.41٪.

وفقًا لفورستر، فإنَّ "التحدي المتمثل في جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وانخفاض أسعار النفط قد أعاق التخطيط وتوقيع العقود لدى بعض الدول، وبخاصة الدول التي تعتمد على التمويل خارج الميزانية للمشتريات. أمَّا الآن، وبعد أن ارتفعت أسعار النفط إلى ما يزيد على 80 دولار للبرميل الواحد وتم تداوله بما يزيد على 60 دولار أمريكي للبرميل لمعظم العام، فمن شأن التخطيط المستقبلي لأسعار النفط (بسعر يتراوح ما بين 45 إلى 50 دولار أمريكي للبرميل الواحد) أن يساعد مجموعة متنوعة من اقتصادات النفط في تحقيق خططها الأوسع نطاقًا لعام 2030 وما بعده، ولا سيما مع تجدد الاحتياطيات المالية".

وتابع فورستر قائلاً: "إنَّ الجهود المبذولة في توطين تصنيع المعدات وتنويع الاقتصادات بعيدًا عن عائدات النفط قد بدأت تؤتي ثمارها في بعض الدول، على هيئة توسّع في القواعد الصناعية الدفاعية المحلية، ولا سيما في مجالات تكنولوجيا الدفاع المتطورة، حيث قد تعيق ضوابط التصدير الشراء الجاهز للأنظمة المتقدمة."

"لقد أظهرت الأنظمة غير المأهولة والطائرات القتالية بدون طيار والذخائر المتسكعة فائدتها في ساحة المعركة خلال العامين الماضيين، ومن الواضح أنَّ سباق تطوير ونشر التكنولوجيا السيادية يجري الآن على قدم وساق؛ حتى إنَّ بعض الدول اتجهت للتعاون مع أقرانها لابتكار تقنيات جديدة بهدف الابتعاد عن البيروقراطية التنظيمية عند الاستعانة بالموردين الأجانب. ومع ذلك فإنَّ اللامركزية في تطوير التقنيات غير المأهولة بعيدًا عن مطوري التكنولوجيا الرئيسيين التاريخيين يعني أنَّه من المتوقع أن يزيد المشغلون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خبراتهم الخاصة خلال السنوات القادمة".

لا تزال القوة الجوية - من خلال الأصول المأهولة وغير المأهولة - عامل تمكين رئيسي يسمح لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتأمين حدودها وضمان إنفاذ سلامتها الإقليمية. ومن المقرر أن تتراوح هذه القدرات من الطائرات المتقدمة، مثل Boeing F-15 Eagle و F / A-18E / F Super Hornet و Eurofighter Typhoon و Dassault Rafale و Lockheed Martin F-35 Lightning II Joint Strike Fighter، إلى طائرات الهليكوبتر الهجومية  والطائرات المقاتلة الخفيفة. وبالمثل، فمن شأن التطورات في مجال الاستخبارات والمراقبة واكتساب الهدف والاستطلاع (ISTAR) أن تؤدي إلى تعزيز القدرات والمشتريات على المدى القريب، حيث تعمل القوات الجوية الإقليمية على تعزيز الوعي بالموقف وتحسين الاستجابة للتهديدات الرئيسية مثل الصواريخ الباليستية.

About Janes (www.janes.com/whatwedo)

The Janes stamp of trust means supplying our customers with timely, validated, unbiased and relevant intelligence in a world crowded with increasingly unreliable information. With an unmatched legacy of more than 120 years, Janes has adapted, expanded, and developed its unique tradecraft while transitioning from a traditional military publisher to the leading global agency for open-source defence intelligence.